قد يكون النوم والأكل أكثر نشاطين تفضلهما معظم القطط، ببساطة لأن معظم القطط كسولة
هناك القليل من الأشياء في هذا العالم التي تحبها القطط أكثر من الطعام. حتى القطط الضالة التي لا ترغب في التفاعل مع البشر عادة لا ترفض وجبة مجانية.
لكي تهتم القطة بشسء آخر عدى عن ملء بطنها، يجب أن يكون هذا الشيء مهمًا جدًا.
ستة أشياء تفضلها قطتك أكثر من الطعام
1. القيلولة
من منّا لا يعرف أن القطط تعشق النوم في أي مكان؟
تفيق بعض القطط من النوم العميق عندما تسمع صوت فتاحة العلب، وستبقى القطط الأخرى في أرض الأحلام أثناء تكديس طعام القطط أو الأطعمة أو الوجبات الخفيفة البشرية فوقها.
ربما يعود الأمر إلى التفضيل الشخصي، لكن فكر في الأمر حقًا. ماذا تفعل قطتك معظم اليوم؟ ربما النوم.
في الواقع ، تقضي القطط ما متوسطه 12 إلى 16 ساعة من يومها في النوم ، ويمكن للقطط الأكبر سنًا أن تأخذ قيلولة تدوم حتى 20 ساعة في اليوم.
هذا وقت أطول بكثير مما تقضيه قطتك في الأكل - أو فعل أي شيء آخر.
2. النعناع البري
إذا كنت مهتما بالحفاظ على نباتاتك (وخصوصا النعناع) فإجعلها بعيدا عن متناول القطة
تحب القطط النعناع البري ويفضله الكثيرون على مكافآت القطط الأخرى.فمن الملاحظ أن المكافآت الأخرى لا تعطي نفس شعور النشوة مثل النعناع البري.
ومع ذلك ، فإن بعض القطط الصغيرة لا تتأثر بالنعناع البري ولن يكون لها رد فعل تجاهه على الإطلاق.
بالنسبة لتلك القطط ، هناك في الواقع عدد قليل من النباتات البديلة التي يمكن أن تنتج تأثيرات مماثلة في القطط، بما في ذلك عشبة الناردين والكرمة الفضية. إذا كنت ترغب في تشتيت انتباه قطتك عن الأكل المستمر ولم يكن النعناع البري يعمل عمله، فجرّب هته النبتتان.
3. راحة الشوارب قبل كل شيء
هل ترفض قطتك في الكثير من الأحيان أن تنهي طبق الطعام بعد أن تأكل فقط القليل؟ ما زالت تموه كأنها جائعة، لكن بقي الكثير من الطعام. ما المشكلة؟
اتضح أن العديد من القطط تتحسس كثيرا من ملامسة جوانب وعاء الطعام لشاربها. شعيرات القطط هي شعيرات حساسة للغاية، ولديها الكثير من النهايات العصبية. تساعد الشعيرات القطط في استطلاع الحيوانات المفترسة والفرائس، واكتشاف التغيرات في الطقس ، والتنقل في الظلام بالإظافة إلى الكثير من الأشياء الأخرى.
إذن هي حساسة للغاية، وأي ضرر يلحق بالشوارب يمكن أن يسبب ألما لا يطاق للقطة. يمكن أن يسبب الاحتكاك بجوانب وعاء الطعام أو الماء الكثير من الازعاج، وستفضل القطط راحة شواربها على بطنها.
علاوة على ذلك، على الأرجح أن قطتك تعرف أن بإمكانها الحصول على وعاء مملوء بمجرد التوسل لك، وستعطيها ذلك لأنك تفعل أي شيء تريده قطتك.
4. العمل من أجل الغذاء
بقدر ما تحب القطط الطعام المجاني، فإنها في الواقع تقدر العمل من أجل طعامها أكثر من مجرد الأكل.
القطط لها غرائز. وهى ذكية أيضا، لذا عندما لا تتمكنن من استخدام عقولها لتعقب الفريسة، فإنها تشعرون بالملل. يمكن أن يسبب ذلك الكثير من المشاكل.
يمكن أن يؤدي نقص التنشيط العقلي إلى العدوانية ومحاولة لفت الانتباه. يمكن أن تساعد ألعاب التغذية في ذلك ، بالإضافة إلى ذلك؛ حاول اللعب مع قطتك أو تدريبها على القيام ببعض الحيل، كما أنك تستطيع تغيير مكان وعاء الطعام بين الحين والآخر.
القطط التي تستعمل عقلها لن تحاول أن تسبب لك المتاعب فقط من أجل المرح.
5. بيئة محفزة
العيش في الداخل يجعل القطط في مأمن من الحيوانات المفترسة والسيارات والمخاطر الأخرى الموجودة في الخارج ، ولكن هناك أيضًا مخاطر تنتج عن البقاء في الداخل.
يرتبط نمط الحياة المنزلي بالمشاكل الصحية للقطط مثل مشاكل المسالك البولية والسكري والسمنة، وأحد العوامل المساهمة هو نقص النشاط في هذا المحيط. تحتاج القطط إلى استعمال طاقتها واستخدام عقولها لتكون سعيدة، وإطعامها فقط لن يفي بالغرض.
جرب إضافة بعض الأماكن المرتفعة لتتسلقها قطتك كتثبيت بعض الأنابيب أو حتى شراء برج قطط. امنحها ألعابًا تفاعلية وممتعة لتحافظ على نشاطها. ضع بعض الصناديق بالقرب من النافذة لتسهل عليها مشاهدة الحياة في الخارج، خاصة إذا لم تكن متواجدا بالمنزل.
بعد أن تفعل هذا، لاحظ مزاج قطتك وصحتها. ستحب القطط هذا أكثر من الطعام بالتأكيد.
6. أنت... نعم أنت!
إذا كان هناك شيء واحد تحبه قطتك بالتأكيد أكثر من الطعام، فهو أنت، الإنسان الذي يمنحها الحب والحنان وكذلك الطعام.
أظهرت دراسة أمريكية أن القطط تفضل التفاعل الاجتماعي على الطعام. شملت الدراسة القطط الأليفة وقطط المأوى ومنحتهم الاختيار بين الطعام والألعاب والتفاعل مع البشر.
بينما كان هناك تباين بين القطط، فضلت غالبية الحيوانات الأليفة وقطط المأوى التفاعل مع البشر أكثر من أي شيء آخر.
لذلك في المرة القادمة التي ترى فيها قطتك سعيدة وشرهة وهي تأكل، كن مطمئنًا بمعرفة أن قطتك تحبك أكثر من الطعام الذي تتناوله.
ما الأشياء الأخرى التي تحبها قطتك أكثر من الطعام؟ شاركنا في التعليقات
تعليقات
إرسال تعليق